استضاف موقع العرب الشاب حسان طوافرة (36 عامًا) من المغار رئيس سلطة التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي الحاصل على لقب ثان في إدارة الاعمال ولقب أول في تدقيق الحسابات والاقتصاد من الجامعة العبرية بالقدس.
وتطرّق اللقاء إلى الخطة الاقتصادية التقدم التي أقرت عام 2021 والتي استبدلت الخطة الخماسية 922 التي أقرت عام 2016 ضمن حكومة نتنياهو، والمزانيات وقروض الإسكان ووالعنف والجريمة في المجتمع العربي وغيرها من الموضوعات الحارقة في مجتمعنا.
حسان طوافرة
أبرز التصريحات التي أدلى بها حسّان طوافرة:
سلطة التطوير الاقتصادر في المحتمع العربي أقيمت في العام 2007 سد الفجوات بين المجتمع العربي والمجتمع وتمرير سياسات حكومية.
اليوم نعمل على تنفيذ الخطة الأوسع من 922 وهي الخطة 550 بميزانية 30 مليار شيكل
87% من بنود الخطّة نُفّذ وبحسب معطيات الحكومة هي تأتي بالمرتبة الاولى من حيث التنفيذ
تنفيذ الخطة كان بطيئا في السنة الأولى بسبب التحضيرات والمناقصات وغيرها لكن بعدها شهدنا ارتفاعا ملحوظا
تبديل السلطات المحلية قد تحدث جمودا معينا في الاستمرار بتنفيذ الخطة
هدفنا هو تحويل الخطة لرافعة اقتصادية في المجتمع العربي
يجب تحويل الميزانيات بشكل تام ولكن يجب أن تكون رقابة على السلطات المحلية بحسب كل سلطة
يجب أن يكون تصنيف بما بخص السلطات المحلية، من السلطة التي تحتاج رقابة أكثر من غيرها وهذا بمساعدة الشرطة والشاباك
قسم من السلطات المحلية والطواقم المهنية مهددين من قبل عصابات الإجرام
نحن نعمل مع كافة السلطات المحلية والخطة 550 تختلف عن 922، نحن ننشر نداءات للسلطات وفقا للمشاريع التي يريدون أن يقيموها ولا نوزّع المبالغ بشكل مُباشر للسلطات المحلية، والسلطة التي يكون لديها رؤية وتفكير بالمشاريع حي التي تحظى بالميزانية
السلطات المحلية مختلفة ومتفاوتة في كفاءاتها وقدراتها وإداراتها
رئيس السلطة يجب ان تكون لديه قدرة واطّلاع على كافّة الأمور
المواطن الذي يريد إلى أن يتلقى الخدمات من السلطة المحلية عليه أن ينظر بعناية إلى الرئيس بناء على الكفاءة وليس على المحسوبيات والعائلية وغيرها.
نجد تقدّما في موضوع التعليم مقارنة بسنوات سابقة، فنجد اليوم 67 ألف طالب عربي في جامعات البلاد.
ونطالب بتطبيق القانون والمعاقبة والإرشاد من السلطات بما يخص العنف والإجرام المتفشي في المجتمع العربي
الشباب هو المفتاح، ويجب أن نقدّمهم إلى الأمام من أجل أن نتقدّم
في الخطة 550 منحنا نصف مليار شيكل من أجل تطوير المناطق الصناعية في المجتمع العربي
100 مليار شيكل سنويا تُمنح سنويا في البلاد لقروض الإسكان (المشكنتا)، منها أقل من مليار أي ما يعادل 1% فقط تمنح للمجتمع العربي
نتواصل بشكل حثيث مع بنك اسرائيل ووزارة المالية من أجل حل هذه الإشكالية
أحث الجميع على المشاركة في الحق الديموقراطي والادلاء بأصواتهم في الانتخابات القريبة للسلطات المحلية وخوضها بروح رياضية وعدم الانزياح إلى العنف