تم مؤخرا الاعلان عن اقامة الهيئة العربية للطوارئ، وهذه محطة اخرى من المحطات التنظيمية في مجتمعنا العربي، والهيئة منبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد. وما هي صلاحيات هذه الهيئة ، وكيف ستعمل في ظل الظروف السائدة ، خاصة في حالة الحرب، كيف ستقدم المساعدة للمتضررين العرب في البلاد ، وهل تملك فعلا القدرة على تلبية احتياجات المواطنين؟

وللاستفسار عن كل هذه التساؤلات استضاف تلفزيون العرب رئيس هيئة الطوارئ الأستاذ ابراهيم حجازي.

واليكم ابرز العناوين التي ادلى بها حجازي:

 غرفة الطوارئ تمثل المجتمع العربي وتلائم الوضع القائم

مع أوّل يوم للحرب تم إنشاء غرفة الطوارئ التابعة للهيئة العربية

نحصر الضرر والاحتياجات وبعدها تحوّل للمؤسسات الرسمية

ساعدنا العديد من العائلات المتضررة في عرب العرامشة والكثير من البلدات  الأخرى

من يستطيع أن يوفر أدنى الاحتياجات لأهل النقب فليقدم

 غرفة الطوارئ تعمل على تلبية احتياجات المجتمع العربي في كلّ الظروف القائمة

 غرفة الطوارئ في كفرقاسم تعمل على تجميع المواد كافة تحللها وبعدها نبدأ بالعمل

لجنة الطوارئ تقدم العون لكل شخص وحسب موضوعه

 المجتمع العربي يتصرف بقمة المسؤولية في ظل الحرب

 علينا حماية أنفسنا من كل ما يحصل جرّاء ظروف الحرب وأن نكون حذرين

 قانون الطوارئ هو الأكثر فعالية في هذا الوقت وعليه يتوجب أخذ الحيطة والحذر

 علينا التكافل وأن لا نلقي بأنفسنا للتهلكة والحذر عند الإدلاء بأي رأي كان

أوقفنا مسيرة الحافلات إلى الاقصى المبارك كي نحمي رواد الأقصى المبارك

نحن لا  نخشى على الاقصى لأن للأقصى رب يحيمه

الإنسانية لا تتجزأ ونحن كبشر لا نقوى على رؤية اشلاء الاطفال ايا كانوا من العرب او اليهود

يجب الإسراع في إطلاق سراح الأطفال المحتجزين من كل الأطراف

توقف القتل في المجتمع العربي وقت الحرب يؤكد ان هناك ارادة حكومية وإذا ارادت ان تمارس دورها تستطيع منع القتل

عندما اعلنت الدولة حالة الطوارئ ادخلت عصابات الاجرام الى هذه الدائرة ما منع منهم القتل

مصلحتنا ان نحفظ انفسنا وفقا للقانون وعدم التهور لان الدولة اعلنت حالة الحرب والطوارئ

نحن نعمل من اجل خدمة مجتمعنا وتوفير كل ما يلزم للمواطنين لكن لا يجوز ان نعفي الدولة من مسؤولياتها

نحن لا نتخلى عن ابناء شعبنا ولن نتخلى ، لكن قوانين الحرب ظالمة وقاسية ومؤلمة ونتائجها تقع علينا نحن