على ضوء استمرار الحرب على غزة والرشقات الصاروخية من القطاع باتجاه العُمق الإسرائيلي، عقد المجلس المحلي كسيفة جلسة تحضيرية مع متطوعي فرقة الطوارئ البلدية المجهزة بالعتاد اللازم للانقاذ في حال انهيار مبان من جراء الإصابات من سقوط القذائف الصاروخية على البلدة وضواحيها.
![]()
وأشار رئيس المجلس، عبدالعزيز النصاصرة، إلى ضرورة التحضير لكل طارئ، خاصة وأنّ المنطقة تعرضت لسقوط صواريخ في الأيام الأولى للحرب.
فرقة الطوارئ والإنقاذ في بلدة كسيفة أقيمت في أعقاب جائحة الكورونا، وخضعت لعدة دورات تدريبية لإنقاذ أشخاص عالقين تحت أنقاض المباني، وجُهِّزت بالعتاد اللازم لإتمام عملها في وقت الحاجة.
![]()
ايلي شاكيد- ضابط أمن المجلس، قال: "اجتمعنا اليوم - فريق تساحي، وهو فريق طوارئ خاص بالبلدة. الفريق يضم عدد من السكان الذين يجب أن يقدموا المساعدة لسكان السلطة، في وقت حادث، مثل الحوادث الموجودة اليوم، اطلاق صواريخ، زلازل، فيضانات وهكذا. أرجو أن لا نحتاج للفريق، ويكون للتدريبات فقط".
![]()
من جانبه قال مدير قسم الشؤون الاجتماعية فرقة الطوارئ البلدية مرت عدد من التدريبات والتجهيزات لمدة عام تقريبا وقادرة على تقديم يد المساعدة في حال حدوث انهيار للمباني جراء سقوط صواريخ او حدوث هزة أرضية.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة إجراءات يقوم بها المجلس المحلي، منذ صباح يوم السبت 7/10/23 للتعامل مع حدوث طوارئ.
وفي نهاية اللقاء قام المجلس بتوزيع حقائب إسعاف أولي على المتطوعين مقدمة من المجلس المحلي.
وكان ستة مواطنين من العرب-البدو ارتقوا في اليوم الأول للحرب إثر سقوط قذائف صاروخية على قرية الباط مسلوبة الاعتراف، فيما قُتل طفل في عرعرة النقب وأصيب عدد من السكان في القرى مسلوبة الاعتراف وفي المدن والبلدات العربية في الجنوب.
![]()
![]()