في ظل استمرار الحرب والأيام العصيبة التي يعاني منها الأطفال خاصة، ينظم المجلس الإقليمي القيصوم والمركز الجماهيري التابع له فعاليات ونشاطات رياضية وترفيهية وتعليمية في قرى أم بطين والسيد والترابين والدريجات التابعة للمجلس.

مدير قسم الطوارئ بقرية أم بطين، الأستاذ شاكر أبو كف، شكر قسم الثقافة في المركز الجماهيري على هذه الفعاليات الترفيهية "التي تمنح الفرحة والابتسامة على وجوه هؤلاء الاولاد الذين هم بحاجة ماسة لتغيير الوضع الراهن والعودة إلى المدارس أيضًا".

ومنذ السابع من الشهر الجاري يلتزم معظم الطلاب العرب-البدو بيوتهم، بسبب انعدام الملاجئ في عدد من المدارس والحارات، وتوجيهات الجبهة الداخلية ولجان الطوارئ في السلطات المحلية، لدرء الخطر عنهم.

مدير قسم الرياضة، موسى أبو جودة: "نقوم بفعاليات ترفيهية رياضية وثقافية لقرى القيصوم والقرى غير المعترف بها في ظل الأوضاع التي نعيشها في الفترة الاخيرة. هناك فعاليات أخرى أسبوعيا سندخلها أيضا للحارات لنصل إلى أكبر عدد من الاطفال ليشاركوا في هذه الفعاليات المميزة".

وفقدت القرى مسلوبة الاعتراف التي تتلقى الخدمات الأساسية من المجلس عددا من الضحايا منذ اندلاع الحرب، بينهم سيدة وخمسة أطفال وفتية بقرية الباط، نتيجة سقوط قذائف صاروخية على بيوتهم، بدون أن تتعرض لها القبة الحديدية بسبب تصنيف الحكومة الإسرائيلية لها مناطق مفتوحة.