المختصة النفسية ليلى سواعد للعرب: المجتمع العربي يفتقر لجمعيات الطوارئ وأتوجه للسلطات المحلية والجهات الرسمية الأخرى بأخذ زمام الأمور بجدية في ظلّ الظروف القائمة
في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة والتوتر السائد على الحدود الشمالية. المجتمع العربي يفتقر الى الكثير من المقومات الداعمة، خاصة في اوقات الحروب او الكوارث الطبيعية، وهناك حاجة لتقديم الارشاد والنصح للأطفال وطلاب المدارس والأهالي على حد سواء. ومع هذا نشطت جمعية مشأفيم - موارد في منطقة الشمال وقدمت بواسطة مختصيها العديد من الفعاليات للطلاب وذويهم، من خلال محاضرات وجاهية وعبر حلقات الزوم.
العاملة الاجتماعية والمختصة النفسية ليلى سواعد
كيف يمكن مواصلة تقديم الخدمات النفسية والإرشاد ،وهل ما تم تقديمه يعتبر كافيا ،وماذا ينقص مجتمعنا العربي في مثل هذه الظروف. وللإجابة على هذه الاسئلة وغيرها استضاف تلفزيون العرب العاملة الاجتماعية والمختصة النفسية ليلى سواعد.
أبرز العناوين التي أدلت بها سواعد:
- المجتمع العربي يفتقر لجمعيات الطوارئ المختصة في ظل ظروف الحرب
- كان هناك تواصل مباشر مع السلطات المحلية وطواقم الرفاه الاجتماعي بهدف تقديم المساعدة
- نعمل على تقديم الوعي اللازم للأهل من أجل رفع الوعي لدى الأطفال وكيفية الحماية عند سماع صافرات الإنذار
- نعمل على تحضير طواقم متطوعين في ظل حدوث أي أمر يتطلب مساعدة طارئة
- مجتمعنا العربي مليئ بالمبادرات لكن ليس هناك عنوان مناسب للتوجه بهدف التطوع
- نعمل بشكل كبير على تنظيم مجموعات طوارئ في البلدات العربية
- مراكز الحصانة أقيمت خلال سنوات قليلة لكنها تعمل على تقديم الكثير
- أتوجه للسلطات المحلية والجهات الرسمية الأخرى بأخذ زمام الأمور بجدية حول حالات الطوارئ من أجل التصرف الصحيح في أي ظرف كان
ليلى سواعد: يمكن لأي جهة التوجه لمراكز الحصانة على الرقم التالي... 0586576740
ليلى سواعد: نحن في حالة طوارئ الرجاء عدم الاستهتار بالموضوع، علينا أخذ الأمور بجدية وهناك خط للدعم النفسي، وعلينا الالتزام بخطة معينة ومنظمة مع أفراد العائلة، والعمل على مبادرات بهدف السيطرة على الوضع القائم.