يا اللّي انتِ لِنا الْعافِيه مَع سِـرِّ الوُجـود
ويا اللّي انتِ أَغلى شيء عَقْلوب الْبَشَـر
ويا اللّي ٱنتِ في ٱلْعَطاءِ ما تْحِدِّك حُدود
ورَمْز المَحَبِّـه تلَيِّنـي قلـوب الْحَجَـر
يا نِعْمِة رَبّي مْنِ ٱلْسَّمـا لكُـلِّ الْوُجـود
يا اللّي الْغِنـى فيـكِ وِبْتِعْطـي ٱلْثَّمَـر
يا مْأَصِّلِه ٱمْجاد الْوَطَن وبِتْعَمِّري ٱلِجدود
مِـن زيتِـكِ الزّاكـي الِبْـلاد تِتْعَمَّـر
وكُل ما تْعِبنـا عَليهـا بالعَطـاءِ تْجـود
وكُل ما اعطيتْها كْثير بتَعْطيـكَ الأكثَـر
مِن طَبْعِـكِ الْعَطـاء وِالكَـرَم وِالْجـود
رَمْزَ السّـلام صِـرْتِ تَالنّـاس تِتْذَكَّـر
قِصَّة الطّوفان ونـوح بالْفُلِـك مَوْجـود
لَمّـا إِلٰـهُ الكـون غِضِـب عَالْبَـشَـر
والنَّبي ما خاف وظَلّ لِلنَّجـاه مَوْعـود
حَتّى أَتى الْخَـلاص مِن بَعْـدِ الْخَطَـر
شَكَرَ الإِلٰهَ لِرَحْمَتُه وقَـدَّملُـه السُّجـود
مِنْ بَعْد رُجوعِ الطّير مَع غُصْنِ الشَّجَر