فدمت شرطة إسرائيل، تاليوم الأحد، تصريح مدع ضد شاب عربي من حملة الجنسية الإسرائيلية (23 عامًا) بزعم دعم الإرهاب والانتماء لحركة حماس.
وذكرت الشرطة أن المشتبه هو ناشط "كبير وبارز" في جامعة بيرزيت الفلسطينية وممثلًا عنه في الكتلة الإسلامية الطلابية، من حملة الجنسية الإسرائيلية ويقيم في الضفة، وتم إلقاء القبض علية بشبهة نشره محتوى يحرض على الإرهاب، وفق بيان الشرطة.
وجاء في بيان الشرطة: "مع نهاية التحقيقات التي أجريت في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، تم إلقاء القبض على مشتبه به من نشطاء منظمة حماس الإرهابية، حيث قام بتنظيم ومشاركة في مسيرات لدعم منظمة حماس الإرهابية، وحرض على الإرهاب، وكان يمثل الطلاب في الجامعة في الضفة بإسم منظمة حماس الإرهابية".
وتابع البيان: "قام افراد الشرطة في الضفة الغربية في بداية الشهر بإلقاء القبض على مشتبه إسرائيلي يبلغ من العمر (23) وهو ناشط بارز في جامعة بير زيت، للإشتباه بأنه يمثل الطلاب بدعم منظمة حماس الارهابية، حيث تم إلقاء القبض علية بشبهة نشره محتوى يحرض على الإرهاب، ويدعم الأعمال الإرهابية".
وأكمل البيان: "تمت إحالة المشتبه إلى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس حيث تبين من التحقيقات في الشرطة بأن المشتبه ناشط كبير في تنظيم أعمال شغب عنيفة، ومسيرات لدعم منظمة حماس الإرهابية. في إطار التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، تم ضبط صور مختلفة يظهر فيها المشتبه وهو يحمل أعلام منظمة حماس الإرهابية، ويظهر في مسيرات دعم لمنظمة حماس الإرهابية، وبعد أن قام محققو الشرطة في تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد المشتبه للإشتباه بأنه كان محوراً هاماً في تنظيم أعمال الشغب، ودعم الإرهاب تبين من خلال التحقيق ايضاً أن المشتبه يشغل منصباً في "الكتلة الإسلامية" - ومجموعات طلابية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية في المؤسسات التعليم العالي في أراضي السلطة الفلسطينية وقطاع غزة. والتي هي في الواقع الجناح الطلابي لمنظمة حماس الإرهابية، وفي هذا الإطار، قام المشتبه بالعمل كمنسق بين المنظمة الإرهابية حماس ومجموعات الطلاب، ودعا آخرين لدعم المسيرات التي نظمتها منظمة حماس الإرهابية بعد الحرب".
واختتم البيان: "في نهاية التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس، تم اليوم تقديم تصريح مدعٍ ضد المشتبه، ومن ثم تمديد توقيفه حتى يوم 26.11.23 في المحكمة العسكرية, ومن المتوقع تقديم لائحة إتهام ضده خلال الأيام المقبلة. ستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم لتقديم النشطاء الإرهابيين إلى العدالة أينما كانوا، والعمل ضد أي مواطن إسرائيلي يحرض على الإرهاب أو يعبر عن دعمه للإرهاب، في أي وقت وفي أي مكان"، كما جاء.
![]()
![]()