نشرت القوات المسلحة اليمنية، الإثنينـ توثيقًا لما يمته العملية النوعية التي استهدفت السفينة الإسرائيلية، الأحد الماضي، وتم الإستيلاء عليها بواسطة إنزال جوي لمقاتلي كوماندو وسرب من القوارب البحرية واقتيادها بعد ذلك إلى الساحل اليمني.
وكان قد نفى الجيش الاسرائيلي أن تكون السفينة إسرائيلية، وقال إنها "غادرت تركيا في طريقها إلى الهند وأفراد طاقمها مدنيون من جنسيات مختلفة، وليس من بينهم إسرائيليون. إنها ليست سفينة إسرائيلية".
وجاء في بيان سابق صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن "السفينة هي بملكية شركة بريطانية مُشغلة على يد شركة يابانية، اختطفت على يد ميليشيا الحوثي باليمن".
وذكرت التقارير أن اسم السفينة هو "غالاكسي ليدير"، ولم تبث السفينة إحداثيات مكانها منذ صباح أمس السبت، وآخر إشارة حول إحداثيات وجود السفينة كانت بالقرب من جدّة في السعودية
ويُذكر أن السفينة تحمل سيارات وانطلقت من تركيا نحو الهند، ووفقا لمصادر عربية ذكرت أنه على السفينة يوجد 52 شخصا.
يأتي ذلك في سياق سلسلة هجمات شنّها الجوثيون على جنوب إسرائيل ردًا على حرب الدولة العبرية مع حركة حماس في قطاع غزة، قبل أن يهددوا الثلاثاء ببدء استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق الأحد، نشر المتحدث العسكري للحوثيين، العميد يحيى سريع بيانًا على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، جاء فيه "نظرًا لما يتعرض له قطاع غزة... تعلن القوات المسلحة اليمنية أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التالية: السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية".
والثلاثاء، أكد زعيم المتمردين، عبد الملك الحوثي، أن "القوات المسلّحة لن تتردّد في استهدافِ أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر أو أيِّ مكانٍ تطالُه أيدينا".